الرئيسية » تونس : المؤسسة الأمنية بين الفكر الإرهابي والإرهاب الإجتماعي

تونس : المؤسسة الأمنية بين الفكر الإرهابي والإرهاب الإجتماعي

ايقاف

بقلم : منتصر بالله  أحمد  

إن تونس اليوم باتت تعيش غرقا فكريا حيث صارت كل لغة تجد صداها في مجتمع ليست له مرجعيات ولا ثوابت أو ربما نسي هذا المجتمع أن مؤسس علم الإجتماع عبد الرحمان بن خلدون عاش بينهم.

اليوم بتاريخ 18 نوفمبر 2016 بعد ما راج من أخبار عن عبدة الشيطان  يستفيق الرأي العام على خبر تهجم مجموعة إرهابية على منزل أحد الإطارات السامية بوزارة الدفاع بجهة المرناقية مع كتابة عبارة “طاغوت” على سور المنزل ليتبين بعد ساعات أن عامل بناء يقطن بمنزل قريبه قام بالإستيلاء على مبلغ مالي يفوق ال600 دينار، واختلق احداث الهجوم للتمويه على جريمته في حق قريبه الذي يعمل إطارا بالجيش الوطني بولاية باجة.

كما قام القريب بإصابة نفسه بسكين على مستوى الوجه للتمويه والسؤال الذي يطرح نفسه بقوة ، هل بهذه العقلية  ستُحارب تونس الإرهاب ?

مجتمعنا اليوم يعيش مرضا نفسيا حادا يستوجب وقفة تأمل ففي غضون أسبوع هدد مواطن بتفجير نفسه أمام مكتب البريد بكيس من “عجين المقرونة” وتلميذ هدد بإحراق نفسه بمشروبات غازية  وتتوالى المهازل في تونس ، تونس التي قال فيها الشاعر محمود درويش كيف أشفى من حب تونس أقول فيها اليوم متى يشفى شعب تونس ؟

………………………………………………………………………………………

المواقف والأفكار التي تنشر في قسم “أفكار” لا تلزم إلا أصحابها ولا يعني نشرها من قبلنا تبنينا لها بأي صفة من الصفات .

 

شارك رأيك

Your email address will not be published.

error: لا يمكن نسخ هذا المحتوى.