الرئيسية » نجل السرياطي يُبرئ والده ليلة 14 جانفي

نجل السرياطي يُبرئ والده ليلة 14 جانفي

%d8%b9%d9%84%d9%8a-%d8%a7%d9%84%d8%b3%d8%b1%d9%8a%d8%a7%d8%b7%d9%8a

نشر سمير السرياطي نجل  الجنرال علي السرياطي تدوينة  كشف فيها اعترافات والده النافية لاية نية في القيام بانقلاب ليلة 14 جانفي.

وعدد نجل السرياطي في تدوينته بضع نقاط يروي فيها الدور الذي لعبه والده حسب روايته .

وفي ما ياي مجمل تلك النقاط :

1- الجنرال السرياطي لم يخن بن علي بل حماه من نفسه وأمن وصوله الى الثكنة العسكرية بالعوينة وقد اخبره بكل الوقائع والاحداث التي كانت بصدد الحصول آنذاك وبتوفر كل المعلومات التي كانت تدل على ان عملية انقلاب بصدد التنفيذ أمن الجنرال السرياطي حياة رئيسه وذلك بإقناعه بالسفر مع عائلته

2- هو عسكري اقسم علي الشرف حماية الوطن الذي في ذالك الوقت بحسب المعلومات المتوفرة انه لو بقي بن علي في تونس فسوف تحترق البلاد لأن كل القوات الخاصة قد اجتمعت ما بين الثكنة العسكرية بالعوينة و مطار تونس قرطاج وكان كل فريق يشك في الأخر ولو لم يسافر بن علي لوقعت مواجهات بين الفرق الخاصة لقدر الله

3- لو كان الجنرال السرياطي يريد الاستحواذ على الحكم لما بقي وحيدا في الثكنة العسكرية بعد ما ان طلب من القوات الخاصة للامن الرئاسي التي كانت تصاحبه بالعودة الى القصر و بقي بمفرده ينتظر ابنة بن على غزوة وزوجها سليم زروق.

4- بعد ايقافه من طرف الجيش الوطني كان قد اتصل بالقصر الرئاسي و لم يعلمهم بإيقافه فَلَو كان ينوي الاستحواذ على الحكم لكان آمرهم باقتحام الثكنة وما كان أصلا بقي بمفرده في الثكنة العسكرية

وطالب سمير السرياطي في آخر تدوينته باحترام من قام بحماية وطنه قبل نفسه وعائلته مفسرا أن والده لو كان  من ينوي الأنقلاب والاستحواذ عَلى الحكم لكان أمن عائلته قبل كل شئ وكذلك لما ترك بن على يرحل بل لكان قدمه للشعب التونسي هدية.”

ع.ع.م.

شارك رأيك

Your email address will not be published.

error: لا يمكن نسخ هذا المحتوى.