الرئيسية » وليد جلاد ينتقد تسيير محسن مرزوق

وليد جلاد ينتقد تسيير محسن مرزوق

%d9%88%d9%84%d9%8a%d8%af-%d8%ac%d9%84%d8%a7%d8%af

أكد النائب في مجلس نواب الشعب والقيادي في حزب مشروع تونس، وليد جلاد، فشل تنظيمه في بناء حزب ديمقراطي.

وقد أوضح وليد جلاد كلامه قائلا أن النظام الداخلي للحزب يكرس حكم الشخص الواحد وانفراده بالقرارات.

وأقر الجلاد  صباح اليوم، في حوار معه في راديو شمس آف آم،  بوجود  مشاكل في الحزب منتقدا  النظام الداخلي و طريقة انتخاب مؤسساته ومعتبرا أن أمينه العام  محسن مرزوق يتمتع بصلاحيات واسعة تحتكر جل صلاحيات تسيير  الحزب ، مشيرا الى أن مثل هذه التصرفات هي التي كانت دفعت بكل المجموعة الى الاستقالة من نداء تونس .

وأضاف الجلاد مواصلا انتقاده أن سياسة الحزب هي منح منصب لكل شخص يتقدم بانتقادات لافتا الى إن المسؤولية في الحزب تُمنح حسب درجة رضا أمينه العام محسن مرزوق عن الشخص المعني.

يشار الى أن هذه الانتقادات هي الانتقادات العلنية الأولى من قيادي بارز ضد محسن مرزوق وطريقة تسييره للحزب بعد ظهور اشاعات عن خلافات حول التسيير في حركة مشروع تونس . وقد نفى وليد جلاد نيته  مغادرة الحزب معلنا أنه سوف يسعى بكل جهده الى الاصلاح .

وكانت اشاعات تواترت الأسبوع الماضي عن امكانية مغادرة الجلاد لمشروع تونس وعودته للنداء ..مع أن الجلاد انتسحب من الأيام البرلمانية لكتلة الحرة المنعقدة أمس .

وقد كتب وليد الجلاد تدوينة على حسابه الشخصي في الفايسبوك حول انسحابه وقال فيها :

” لقد انسحبت من فعاليات الأيام البرلمانية للكتلة الحرة بمدينة صفاقس و ذلك امام اصرار مجموعة من الكتلة على التصويت على مقترح لتغير اسم الكتلة و صبغتها كفضاء يجمع بين متحزبين و مستقلين .

و امام مفاجأتي بالأصرار على تمرير هذا القرار دون استفاء الحوار و البحث عن التوافق الذي عملنا عليه منذ تأسيس الكتلة و ان هذا القرار الذي يعترض عليه عدد من الزملاء مؤسسون و مستقلون يفتقد الى الأسس السياسية و الاخلاقية التي لا يمكن طمسها بمجرد عملية تصويت ، ان الطابع الاستعجالي لأخذ هذا القرار يهدف الي تغطية العديد من الاخلالات و النقائص التي شابت عملية بناء و تركيز مؤسسات حزب حركة مشروع تونس .سأقوم بمعيّة زملائي الرافضين لهذا القرار توضيح كل الجوانب و الخلفيات و الانعكاسات التي ستنجر عنه في الأيام المقبلة”..

ع.ع.م.

 

شارك رأيك

Your email address will not be published.

error: لا يمكن نسخ هذا المحتوى.