الرئيسية » المطاعم السياحية في الميزان

المطاعم السياحية في الميزان

%d8%a7%d9%84%d9%85%d8%b7%d8%a7%d8%b9%d9%85-%d8%a7%d9%84%d8%b3%d9%8a%d8%a7%d8%ad%d9%8a%d8%a9

نظمت الجامعة التونسية للمطاعم السياحية لقاء اعلاميا سلطت خلاله الاضواء على انجازاتها منذ نشاتها في  مارس 2014.

و قد تراس هذا اللقاء الذي يأتي في اطار الاعداد للجلسة العامة الانتخابية الاولى المنتظرة ليوم 6 اكتوبر 2016 ، رئيس الجامعة الصادق كوكة الذي ابرز في كلمة افتتاحية اهمية الدور الموكول لهذه المنظمة الفتية في سبيل تنظيم القطاع و تاهيله و دعمه بكل ما يلزم من الحوافز و التشجيعات حتى يؤدي مهامه على الوجه المطلوب

تفاعل مهني

و نوه في هذا السياق بما وجده هذا الهيكل المهني الجديد من تفاعل ايجابي من قبل وزارة السياحة باختلاف هياكلها بحثا عن استكمال النسيج المنظم للمهن السياحية الذي اصبح يضم هذا المولود الى جانب الجامعة التونسية للنزل و الجامعة التونسية لوكالات الاسفار

و في باب الانجازات ذكر الصادق كوكة الذي كان مرفوقا بالمدير التنفيذي و المستشار الجبائي و المالي وكذلك المستشار القانوني ان الجامعة كانت سباقة في المطالبة بالتخفيض في نسبة المعلوم على الاستهلاك الموظف على المشروبات الكحولية كما كانت وراء التخفيض في نسبة الاداء على القيمة المضافة بالنسبة الى المطاعم السياحية من 12 الى 6 بالمائة

و عن العمل المستقبلي افاد رئيس الجامعة ان الهيئة الجديدة التي سيفرزها المؤتمر القادم ستجعل في صدارة اولوياتها اعادة النظر في القوانين المنظمة للمهنة بعد ان تم احداث لجنة مشتركة للغرض تضم الى جانب الجامعة وزارة السياحة و الصناعات التقليدية ووزارة الداخلية

ايام الاكلة التونسية في اوروبا

و لدى تعقيبهم على تدخلات الحاضرين من ممثلي اجهزة الاعلام ذكر المشرفون على حظوظ هذه الجامعة ان القطاع الذي يضم ما لا يقل عن 500 مطعم مصنف يبقى مهمشا قي غياب هيكل يتبنى مشاغله و يدافع عنه و يسعى الى تثبيت مكانته صلب المنظومة السياحية الوطنية مضيفين انه على الرغم من  حداثة التجربة و من محدودية عدد المنخرطين (120 مطعما فقط) فان الجامعة تمكنت من تنظيم المادبة الرمضانية الكبرى سنة 2015 التي جمعت الديانات الثلاثة في فضاء واحد تكريسا لنهج التسامح الذي عرفت به  تونس عبر تاريخها الطويل

و تستعد الجامعة كذلك  من الان  لتنظيم ايام الاكلة التونسية باوروبا خلال سنة 2018 حرصا على مزيد التعريف بهذه الاكلة و الترويج لها في كافة انحاء العالم

و اذ اكد المسؤولون عن الجامعة الاهمية التي يكتسيها جانب التكوين و العناية بالموارد البشرية من خلال الدورات التكوينية التي تنتظم بصورة دورية ومن خلال برامج التعاون الخارجي مع بعض الاطراف الاجنبية ذات العلاقة فانهم يشددون على الضرورة الملحة لمقاومة التهريب من خلال الحوافز الجبائية لما للتهريب من تاثير سلبي على القطاع  وعلى ميزانية الدولة

و ابرزوا جانب التحديات المطروحة على القطاع و لا سيما تلك المتعلقة بتطوير اداء الفاعلين فيه و التحسين المتواصل لنوعية المطبخ التونسي

وقال  الصادق كوكة في خاتمة اللقاء: ” نحن نسعى لذلك جاهدين من خلال ما اعتمدناه من منهج عملي يقوم على تشريك اكبر  عدد ممكن من اهل القطاع” .

وجدي مساعد

شارك رأيك

Your email address will not be published.

error: لا يمكن نسخ هذا المحتوى.