الرئيسية » فوزي اللومي يقترح خارطة طريق جديدة لنداء تونس

فوزي اللومي يقترح خارطة طريق جديدة لنداء تونس

%d9%81%d9%88%d8%b2%d9%8a-%d8%a7%d9%84%d9%84%d9%88%d9%85%d9%8a

ما انفك القيادي في نداء تونس فوزي اللومي عبر كتاباته ونشاطه الحزبي يسعى يدعو دائما لإحياء الحزب الأغلبي والخروج به من وضعه الفاشل .

وقد نشر فوزي اللومي تدوينة يوم 9 سبتمبر الجاري ينادي فيها الندائيين مرة أخرى الى الالتفتف حول الحزب وغعادة عمله وهياكله .

وقد كتب اللومي في تدوينته ما يلي : ” ما يبعث الأمل من جديد هو الوعي الذي لمسته لدى كل الندائيين دون استثناء بصعوبة الوضع الذي تمر به البلاد والنداء وضرورة تصحيح مسار نداء تونس وإخراجه من حالة الجمود والشلل السياسي التي يعيشها حتى يقوم بدوره المطلوب في مساندة عمل الحكومة والتحضير للاستحقاقات السياسية والاجتماعية القادمة .

والقادم صعب ..وصعب جدا..ما يبعث الأمل أيضا هو ان الندائيين وبكل حساسياتهم شرعوا في التشاور فيما بينهم بخصوص الخروج بحل يقودنا الى مؤتمر حقيقي للحزب تنتج عنه قيادة شرعية دائمة ..

ونحن في مرحلة التشاور ادعوا الى عدم السقوط في أخطاء الماضي التي كلفتنا وكلفت البلاد الكثير من والوقت وادعوا الى احترام هذه النقاط التي اعتبر أنها مفتاح الحل لازمتنا

  • يجب طي صفحات الخلافات الماضية وتصفية القلوب ونكران الذات وجعل مصلحة تونس ونداء تونس فوق الطموحات الشخصية ” لان نداء تونس سفينتنا جميعا
  • القيادة التي ستقود الحزب الى المؤتمر يجب ان تتشكل وفقا لفلسفة تأسيسي نداء تونس التي أرساها مؤسس الحزب الباجي قائد السبسي وهي التنوع وتشريك الأطراف والمصداقية والصدق ..وأي محاولة لتشكيل قيادة وفقا لمنطق الإقصاء والموالاة هو تواصل لأخطاء الماضي ولن يساهم الى في تعقيد الأمور.
  • المؤتمر القادم يجب ان يكون بالفعل مؤتمرا نزيها وديمقراطية يتنافس فيه الجميع بنزاهة ويلتزم على اثره الجميع باحترام القيادة التي ستنبثق
  • الاتصال بكل الذين ساهموا في إنجاح حزب نداء تونس في مرحلة ما قبل انتخابات 2014 وتحفيزهم على العودة لأحضان الحزب
  • عدم محاولة اي مجموعة او طرف او تيار او شخص الانفراد بالحزب ومحاولة فرض ارائها وخياراتها.
  • تقديم كل الأطراف داخل الحزب لتنازلات ذاتية من اجل المصلحة العامة للحزب والبلاد

وكان موقع “الشارع المغاربي ” قد نشر اليوم أيضا ما أسماه “خارطة طريق” في 18 نقطة نشرها فوزي اللومي ستعرض على اطارات حركة نداء تونس  يوم الاثنين القادم 19 سبتمبر 2016  للتحسيس بمساعي الإصلاح ولحشد كوادر نداء تونس للعودة إلى العمل الحزبي .

و في ما يلي النقاط ال18 التي تقدمها خارطة الطريق :

1 – إنعقاد اجتماع الهيئة السياسية بأكثر عدد ممكن من الأعضاء: اجتماع مصيري للمصادقة على خارطة الطريق المقترحة يوم الخميس 15 سبتمبر 2016.

2 – دعوة إطارات ومناضلي الحركة للمشاركة ومساندة تنفيذ خارطة الطريق يوم الاثنين 19 – 09 – 2016.

3 – تعيين هيئة تسييرية بالتوافق أو بالانتخاب (التركيبة – الهيكلة – التنظيم وتوزيع المهام يتم المصادقة عليهما من قبل الهيئة السياسية). تتركب من 7 إلى 9 أعضاء من بين أعضاء الهيئة السياسية.

يسير الهيئة التسييرية رئيس له كل الصلاحيات وسلطة القرار لتسيير الحزب بالتشاور مع الهيئة السياسية إلى حين إنعقاد المؤتمر.

4 – تحيين النظام الداخلي ليتلاءم مع الهيكلة الجديدة وقواعد الديمقراطية لتسيير الحركة والمصادقة القانونية لدى المصالح المختصة.

5 – تكوين لجنة تفكير تعنى بتنمية الموارد المالية للحزب.

6 – استئناف لجنة إعداد المؤتمر الانتخابي مهامها على أسس صلبة، واضحة ومسؤولة بعد مصادقة الهيئة السياسية على الروزنامة والاجراءات المراد العمل بمقتضاها .

7 – تعيين لجنة لمراجعة النظام الداخلي والنظام الأساسي وإخضاعه للمصادقة من قبل المؤتمرين، وإعداد دليل انتخابي لتجديد هياكل الحركة قبل المؤتمر.

8 – تحديد وتوضيح مع كل عضو هيئة سياسية مهامه ومسؤولته، وكذلك إطار العمل، التنسيق والتواصل.

9 – تركيز إدارة مستقلة وقارة طبقا لتنظيم تصادق عليه الهيئة السياسية.

10 – تركيز حقيقي وفاعل لهياكل تم التنصيص عليها بالنظام الداخلي والنظام الأساسي للحركة (اللجان القارة والقطاعية).

11 – مراجعة وتوسيع قائمة أعضاء المكتب التنفيذي بإطارات جديدة ومناضلين في إطار الانفتاح على الكفاءات.

12 -تحديد وتوضيح اطار العمل، التنسيق والتواصل مع الكتلة البرلمانية ونواب الشعب

13 -تحديد وتوضيح اطار العمل، التنسيق المساندة، والتواصل مع الهياكل الجهوية والمحلية.

14 -تحديد وتوضيح اطار العمل، التنسيق، والمساندة والتواصل مع الشباب والمرأة.

15 -تحديد وتوضيح اطار العمل، التنسيق والمساندة والتواصل مع أعضاء الحكومة المنتمين لحركة نداء تونس.

16 -تعبئة وتشريك كل الاطارات المناضلة للحركة على النطاق المركزي والجهوي والمحلي.

17 -تركيز لجنة لتحيين البرنامج السياسي، الاقتصادي والاجتماعي للحركة.

18 -تركيز لجنة خاصة للاستعدادات للانتخابات البلدية

ولا ننسى أن فوزي اللومي ما انفك يسعى الى ترك بصماته في كل الأزمات التي عرفها الحزب عبر عديد المبادرات ومنها بالأساس تشبثه بخلق تيار “الأمل” داخل الحزب في أحلك فترة الخصام بين حافظ قائد السبسي ومحسن مرزوق منذ أواسط السنة الماضية ..ولا شك أن فوزي اللومي يرمي من خلال نشاطه كله الى الظفر باستمالة مناضلي الحزب من أجل الوصول الى قيادته بعد المؤتمر الانتخابي .

ع.ع.م.

شارك رأيك

Your email address will not be published.

error: لا يمكن نسخ هذا المحتوى.