الرئيسية » مشاركة مكثفة لوسائل الإعلام في مهرجان القلة بأولاد يانق قرقنة

مشاركة مكثفة لوسائل الإعلام في مهرجان القلة بأولاد يانق قرقنة

صفافس عاصمة الثقافة العربية
تداعت وسائل الإعلام الوطنية والجهوية والعربية والاجنبية بشكل لافت وحامل لدلالات ورسائل مطمئنة الى مبادرة القافلة الاعلامية التي نظمها نهاية الاسبوع المنقضي فريق مكتب الاعلام والاتصال بصفاقس عاصمة للثقافة العربية الى جزيرة قرقنة للوقوف على مسار ومزارات الأرخبيل من خلال الدورة الثالثة لمهرجان القلة بأولاد يانق.


وشارك في هذه القافلة التي امتدت من 12 الى 14 أوت الجاري أكثر من 25 صحفيا واعلاميا ومصورا صحفيا يمثلون 9 قنوات تلفزية و5 محطات إذاعية وعديد الصحف والمواقع الاخبارية الجهوية والوطنية.
وفي مقدمة القنوات التي تجاوبت بشكل ]يجابي مع المبادرة قناة “فرانس 24” وقناة “العراقية” و”المنار” و”العالم” و”آن آر تي” إلى جانب الفضائيات التونسية ولا سيما “الوطنية الأولى” و”نسمة” و”الزيتونة” و”التاسعة”.
وقد تمكنت عدسات مختلف هذه القنوات من التقاط صور جميلة ونادرة من جزيرة قرقنة ودررها الثقافية والفنية التي اتاحتها الفعاليات الثقافية لمهرجان القلة ولا سيما مراسم العرس التقليدي القرقني والخرجات البحرية وزيارات المواقع التاريخية (برج الحصار، متحف العباسية، النجاة، منزل حشاد…) التي ادرجت جميعها في برنامج القافلة.
ونقلت عديد الصحف مثل الصحافة والضمير والصباح ووكالة تونس افريقيا للانباء ومجموعة من المحطات الاذاعية مثل “إذاعة صفاقس” و”إذاعة الديوان” و”موزاييك” و”صبرة آف آم” و”كاب آف آم” لقرائها ومستمعيها ذات الصور عبر الاثير وعبر المراسلات والروبورتاجات الحية التي حاولت ان تبرز ثراء التراث المادي واللامادي لجزيرة قرقنة وفرص تثمينها وادراجها ضمن مسالك سياحية ثقافية وبيئية فريدة.
ومن المواقع الاخبارية الالكترونية التي واكبت القافلة بالصورة والصوت والنص موقع جريدة اليوم الالكترونية وموقع تاريخ صفاقس والمواقع الرسمية لعديد الوسائل الاعلامية الاخرى المشاركة في القافلة.
الجدير بالملاحظة انه بسبب محدودية الامكانيات المادية المتوفرة للفريق الاعلامي لم يتسن إشراك عدد اكبر من الصحفيين في القافلة وانه ستتاح الفرصة لمن يرغب منهم المشاركة في القوافل الاعلامية التي ينوي مكتب الصحافة تنظيمها في الفترة القادمة الى باقي المسارات والمزارات المدرجة ببرنامج احتفالية صفاقس عاصمة للثقافة العربية.

م.ص.ع.

شارك رأيك

Your email address will not be published.

error: لا يمكن نسخ هذا المحتوى.