بعد صدور قرارات وزير الصحة باقالة رئسة قسم القلب في مستشفى سهلول الدكتورة آسيا بوغزالة، أنباء تونس -كابيتاليس اتصلت بها لتوضيح الموقف .
تقول الدكتورة أسيا بوغزالة أنها لم تتصل الى حد الآن رسميا بما يفيد قرار عزلها من قبل وزير الصحة المعلن عنه في وسائل الاعلام مضيفة أنها لا تفسر الأسباب الصحيحة لهذه الاقالة وأنها لم يقع اعلامها بنتائج التحقيق الذي أجري بقسمها في سهلول يومي 1 و2 أوت الجاري.
وتعتبر الدكتورة بوغزالة أن المسؤولية في استعمال لولبين منتهيي الصلوحية تعود أولا للصيدلية الداخلية للمستشفى التي تشتري الأدوية والمستلزمات الطبية وخاصة اللوالب عبر طلب عروض وأن الصيدلية هي المسؤولة عن التخزين وعن مراقبة المخزون من الأدوية والمستلزمات.
وتضيف رئيسة قسم القلب في مستشفى سهلول : ” ان التحقيق أجري يومي 1 و2 أوت ، وقد اطلع المحققون على دفاتر تسجيل كل المعطيات ..ويوم السبت 3 أوت جاء من أعلمني ببلاغ وزارة الصحة الذي يتضمن قرارات ضدي وضد زملائي ..”
وتشير الدكتورة بوغزالة أن قاعة القسطرة قد ظلت مغلقة 5 أشهر في سنة 2015 وأنها لم تفتح الا بعد أن اقامت هي بنفسها الدنيا ودقت على كل الأبواب من أجل فتحها ..وصلت الى حد تدخل الحبيب الصيد من أجل اخراج الأدوية والمستلزمات الطبية من الديوانة بعد أسابيع ..
وتضيف الطبيبية : “لقد ظلت قاعة القسطرة مغلقة من 4 أفريل الى 10 أوت 2015 ..وطول هذه الفترة لم نتمكن من التدخل حتى في الحالات المستعجلة ..ناهيك أننا لم نضع الا 270 لولبا قلبيا في 2015 بينما كنا نعالج 1200 مريضا…؟”
وتوضح الدكتورة بوغزالة : ” منذ أن بدأنا في 1996 عمليات زرع اللوالب سجلنا زرع 10 آلاف لولب ..هذا ما يمكن أن نقول الآن في انتظار الجلسة التي سنعقدها مع زميلي المعنيين بالقرار ..” وقالت آسيا بوغزالة : ” أنا واثقة في زميلي طبيبي القلب المعنيين ولكنني سأنتظر كذلك ردة فعلهما بعد اجتماع الجمعية التونسية لطب القلب وجراحة القلب والشرايين المزمع عقده غدا الثلاثاء ..وسيكون هذا الاجتماع مفتوحا لا لجراحي القلب فقط ولكن أيضا لكل الأطباء الذين يعملون في جراحة الأعضاء فكلنا معنيون بالموضوع..”.
م.ع.
شارك رأيك