الرئيسية » نداء تونس: هل أرادت الكتلة اقصاء حافظ قائد السبسي؟

نداء تونس: هل أرادت الكتلة اقصاء حافظ قائد السبسي؟

الكتلة البرلمانية

اجتمعت الكتلة البرلمانية لحركة نداء تونس يومي 23 و 24 جويلية 2016 بقمرت تونس وبحضور أعضاء الهيئة السياسية وأعضاء الحكومة عن نداء تونس .

وقد تم النظر في هذا الاجتماع في جملة من المسائل منها الطلب المقدم من رئاسة الحكومة لمجلس نواب الشعب حول تجديد الثقة لمواصلة عمل الحكومة ..وقد جاء في البان الصادر عن الحزب أنه تم الاتفاق أيضا على  تكوين لجنة لقيادة المشاورات لتشكيل حكومة الوحدة الوطنية

تتكون من ممثل عن الكتلة البرلمانية وعضوين يمثلان الهيئة السياسية وعضو ممثل للهياكل الجهوية و المحلية.

وقد انبرت قناة نسمة القريبة  من نبيل القروي الى تفسير تكوين هذه اللجنة بنية لابعاد حافظ قائد  السبسي من قيادة المشارورات حول الحكومة..وأجابت النائبة من كتلة النداء هالة عمران على هذا التفسير نافية أية نية لاقصاء حافظ قائد السبسي وكتيت في تدوينة أولى :

” ما تم نشره في موقع نسمة  اثر اختتام الايام البرلمانية التي انعقدت في قمرت 23 و 24 جويلية لا أساس له من الصحة و يمثل توظيف لاعمال الكتلة و توجيهها لأهداف شخصية اذ أننا لم نتطرق للموضوع الذي تم طرحه البتة و لم نسع لا ضمنيا و لا علنيا الى استبعاد اي طرف بل كان هدفنا الاساسي تجميع الصفوف خاصة في الظرف الحساس الذي تمر به البلاد و توضيحي هذا ليس دفاعا عن حافظ قايد السبسي و لا غيره لكن ارفض ان اكون (كبش نطيح) في معركة شخصية كما ارفض ان يتم استدراجي باسم العمل البرلماني ليزج بي في معركة لن تزيد الوضع الا توترا و رداءة”.

وكانت هالة عمران قد نشرت قبل هذه التدوينة تدوينة أخرى تفند فيها ما جاء في البيان الرسمي للكتلة متهمة أن نقطة تكوين لجنة للمشارورات لم يقع الاتفاق حولها . وفي هذا الشان كتبت هالة عمران:

” اثر نشر بيان اجتماع الايام البرلمانية لحركة نداء تونس التي انعقدت يومي 23 و 24 جويلية 2016 بقمرت أريد أن أقدم توضيح بخصوص النقطة الثالثة التي لم تحضى بالتوافق في صياغة البيان اذ أنه لم يتم تداولها و النقاش فيها و التصويت عليها و بعد الاعتراض على ادراجها في البيان من طرف عدد هام من المشاركين تم الاتفاق على مبدأ احداث لجنة القيادة للمشاورات في تشكيل حكومة الوحدة الوطنية و طرحها على الهيئة السياسية لأخذ القرار النهائي و النظر في تركيبتها و عليه فإن ما ذكر في هذا البيان مجانب للحقيقة و ضرب لما تم الاتفاق عليه”.

هذه البلبلة  من نصدق فيها في حزب يستعد لتولي رئاسة وتشكيل الحكومة الجديدة؟؟؟

ع.ع.م.

شارك رأيك

Your email address will not be published.

error: لا يمكن نسخ هذا المحتوى.