الرئيسية » النهضة تترك للنداء والرئيس اختيار رئيس الحكومة

النهضة تترك للنداء والرئيس اختيار رئيس الحكومة

حركة النهضة

بعد أن لوحت حركة النهضة بالمطالبة بحصة في الحكومة المقبلة تضاهي موقعها اليوم في البرلمان (أكبر كتلة حالية) ، تتراجع الحركة وتترك لنداء تونس مهمة تسيير الحكومة المقبلة.

وقد صرح عضو المكتب التنفيذي لحركة النهضة، العجمي الوريمي، أن حركته  متمسكة بضرورة تشكيل حكومة وحدة وطنية على أساس نتائج الانتخابات وليس التطورات الحاصلة في واقع الأحزاب بعد ذلك.

وقال الوريمي، في تصريح لـ”وكالة تونس إفريقيا للأنباء” (وات)، أمس ، إن حزب ” نداء تونس ورئاسة الجمهورية هما المعنيان بدرجة أولى باقتراح وتكليف الشخصية التي ستقود الحكومة الجديدة .. ونحن سنناقش ذلك”، موضحا أنه لا بد أن تكون لهذه الشخصية “بعد سياسي .. وحولها وفاق”، لضمان تحقيق الإصلاحات وتوفير الاستقرار الاجتماعي والاقتصادي والعمل على تجسيم الأولويات المتفق عليها خلال الحوار.

وأفاد الوريمي أن اجتماع المكتب التنفيذي للحركة الذي انتظم أمس الأحد برئاسة راشد الغنوشي قد تناول في جدول أعماله مبادرة حكومة الوحدة الوطنية في ضوء الاتصالات والمشاورات والاجتماعات الاخيرة، إضافة إلى تقديم رئيس الحركة لتقرير حول زيارته الأخيرة لفرنسا .

وأشار إلى أنه تمت مناقشة ما وصلت إلية المشاورات حول تشكيل حكومة الوحدة الوطنية سواء صلب الحركة في علاقة بشركائها في الحكم، أو ما يتصل باللقاءات في قصر قرطاج بحضور المنظمات الوطنية ومختلف الأحزاب السياسية .

وأوضح الوريمي أنه تم كذلك التطرق إلى مسألة غياب الجبهة الشعبية عن المشاورات، وعبر في هذا الصدد عن رغبة الحركة وأملها في أن تكون كافة الأطراف موجودة في المشاورات، مشيرا إلى أن غياب أطراف خاصة منها الفاعلة يعطل الهدف من المبادرة ويعرقل مؤقتا المشاورات.

وأضاف الوريمي أن النهضة ليست مع إطالة المشاورات بشأن حكومة الوحدة الوطنية، قائلا في هذا الخصوص ” لقد عبرنا بأننا لسنا مع الإطالة المملة أو الإختصار المخل .. ولا بد من الانتهاء من ذلك في وقت محدد بالنظر إلى أن وضع البلاد لا يحتمل المزيد من إطالة المشاورات ومواصلة الغموض”.

وذكر أن رئيس الحركة راشد الغنوشي كان قد عبر عن ضرورة الانتهاء من المشاورات بخصوص حكومة الوحدة الوطنية قبل شهر رمضان رغم صعوبة ذلك، مؤكدا أنه من الضروري التسريع في نسق المشاورات والاكتفاء بالتوجهات الكبرى دون الخوض في التفاصيل.

ع.ع.م. (وات) 

 

شارك رأيك

Your email address will not be published.

error: لا يمكن نسخ هذا المحتوى.