الرئيسية » حزب المسار ينعى أحمد ابراهيم

حزب المسار ينعى أحمد ابراهيم

أحمد ابراهيم

نعي حزب المسار الديمقراطي الاجتماعي رئيسه المؤسس وأحد أبرز قيادييه المرحوم  أحمد ابراهيم.

وفي ما يلي نص نعي حزب المسار :

” ببالغ الحسرة والاسى، ينعى حزب المسار الديمقراطي الاجتماعي رئيسه المؤسس المغفور له الرفيق أحمد ابراهيم الذي خطفته منا يد المنية صبيحة يوم الخميس 14 افريل 2016.

وقد كان رفيقنا أحمد ابراهيم أستاذا جامعيا متميزا وصديقا وفيا واخا عزيزا على قلوبنا ومناضلا نزيها صادقا أفنى حياته حبا لتونس ودفاعا عن مبادئ الحرية والمساواة والكرامة والعدالة الاجتماعية.

انخرط منذ شبابه في الحركة الطلابية وكان احد وجوهها البارزة ثم في الحركة النقابية صلب الاتحاد العام التونسي للشغل ضمن نقابة التعليم العالي والبحث العلمي. كما انخرط في الحزب الشيوعي التونسي قبل رفع الحضر عليه وفي حركة التجديد التي شارك في تاسيها وشغل خطة أمينها العام قبل ان يساهم في تكوين حزب المسار الديمقراطي الاجتماعي.

لقد خاض الفقيد بكل شجاعة غمار الانتخابات الرئاسية لسنة 2009 ونافس مرشح السلطة منافسة “الند للند” رغم المحاصرة والتضييقات والعراقيل اعلاء لراية الحرية والديمقراطية في بلادنا.

وعلى اثر انتخابه كعضو بالمجلس الوطني التأسيسي سنة 2011، ساهم الفقيد كنائب بالكتلة الديمقراطية عن حزب المسار مساهمة مرموقة في صياغة دستور الجمهورية الثانية ليكون لتونس دستور ديمقراطي وحداثي وتقدمي يحمل تطلعات مواطناتها ومواطنيها ويفتح افاقا لمستقبل أفضل للاجيال القادمة.

وقد شغل الرفيق أحمد بعيد اندلاع الثورة وظيفة وزير للتعليم العالي وعمل بكل جهده على إصلاح المنظومة التعليمية والدفاع على التعليم العمومي وحقق مكاسب ناضلت من اجلها اجيال من الجامعيين والطلبة.

ان أحمد ابراهيم مثال للمناضل الوفي الصادق الحكيم الذي عمل طيلة حياته على توحيد صف العائلة الديمقراطية والتقدمية والحداثية لما فيه مصلحة الوطن وخيره.

وان حزب المسار الديمقراطي الاجتماعي، بجميع مناضلاته ومناضليه، اذ ينحني بكل خشوع ترحما على روح فقيد الوطن المناضل أحمد ابراهيم ، فانه يتقدم باحر التعازي الى زوجته ورفيقة دربه المناضلة ليليا كشوخ ابراهيم والى ابنتيه سيرين ومية والى اشقائه وشقيقاته والى كافة أفراد عائلته والى العائلة الديمقراطية الواسعة.

وسنبقى على درب رفيقنا “خضر مرابعنا… زرق سناجقنا… بيض أيادينا… بيض أيادينا… بيض أيادينا ”

بلاغ

شارك رأيك

Your email address will not be published.

error: لا يمكن نسخ هذا المحتوى.