بدأت أول الأسماء التونسية المذكورة في فضيحة “أوراق بنما” الكونية تهر بعد أن نشر موقع انكفادا أمس خبر وجود أسماء كل من محسن مرزوق وسعيد بوجبل والمنصف شيخ روحو…
وقد نشر موقع انكفادا في مقال حرره مالك الخضراوي وسناء السبوعي أن محسن مرزوق قد اتصل عبر البريد الالكتروني بمكتب المحاماة موساك فونسيكا المعني بكل “اوراق بنما” في شهر ديسمبر سنة 2014 من أجل السؤال عن كيفية تكوين شركة استثمار مالية غير موطنة ( Off Shore) ..
وقد رد مكتب المحاماة على تساؤلات محسن مرزوق بعدد من الوثائق التي تفسر كيفية بعث شركة توظيف أموال في جزر العذراء أو جزيرة أنغيلا..
وعمد مكتب المحاماة حسب ما ورد في موقع انكفادا الى طرح أسئلة على محسن مرزوق للتثبت من هويته ومعرفة وضعيته وما يريد أن يفعل بالضبط ..وقد رد محسن مرزوق معرفا بنفسه كمقيم في تونس يسعى الى خلق شركة غير موطنة للاستثمار وأعلم مكتب موساك فونسيكا أنه يبتغي مزيدا من العلومات عن تكوين الشركات وعن تعريفة الخدمات في هذا المجال ..
وقد رد المكتب فوريا على محسن مرزوق وعين له مستشارا لمتابعة الملف وبعث له عددا من الوثائق منها وثائق تعريفة تكوين الشركة التي تناهز مبلغ 1350 دولارا فقط..ولكن محسن مرزوق لم يرد على المكتب بعد ديسمبر 2014 وبقيت كل المراسلات بلا أجوبة الى حدود آخرها في شهر أفريل 2015 ..
وقد حاول كل من مالك الخضراوي وسناء السبوعي الاتصال بمحسن مرزوق قبل نشر المقال بكل الوسائل بما في ذلك استعمال البريد الالكتروني الذي تبادل به البريد مع مكتب المحاماة دون جدوى..
ويطرح موضوع اتصال محسن مرزوق بشركة المحاماة البنمية عدة أسئلة حارقة له ولحزبه الجديد تنتظر بالطبع أن يفسر ما أقدم عليه..فلإن يمكن اعتبار البحث عن طرق لاستثمار الأموال مفهوم في بعض الحالات إلا أنه عندما يتعلق الأمر بمسؤوزل سياسي وفي المستويات الأولى فإن هذا ما يتطلب التوضيح فورا لأن محسن مرزوق يركز حملته السياسية ومشروعه كله على النزاهة ونظافة اليد والعمل من أجل بناء تونس الجديدة ، الحرة والديمقراطية…
ع.ع.م.
مقال متصل :
شارك رأيك