الرئيسية » حزب العمال: الدبلوماسية التونسية تؤكد مرة أخرى تَبَعيَّتَها

حزب العمال: الدبلوماسية التونسية تؤكد مرة أخرى تَبَعيَّتَها

حزب العمال

أصدر حزب العمال بيانا صحفيا حول تبني وزراء الخارجية العرب قرارا بتصنميف حزب الله تنظيما ارهابيا .

وفي ما يلي نص البيان الصادر أمس الأحد عن حزب العمال: (في ظرف قياسي بعد قرار مجلس التعاون الخليجي ومؤتمر وزراء الداخلية العرب، أصدر مجلس وزراء الخارجية العرب قرار مطابقا باعتبار “حزب الله” اللبناني “منظمة إرهابية” وهو قرار تحفّظ عليه ثلاث أنظمة وهي لبنان والعراق والجزائر، ووافق عليه بقية الوزراء بمن فيهم وزير خارجية النظام التونسي خميس الجهيناوي الذي حاول سابقا مغالطة الشعب التونسي بكون موافقة زميله وزير الداخلية ليس موقفا سياسيا ملزما، وهو ما حاولت أيضا رئاسة الدولة معاضدته فيه، لكن تتالي الوقائع أقام الدليل القطعي على عمق تذيّل النظام التونسي للرجعية الخليجية وعلى رأسها النظام السعودي الذي يتزعّم اليوم محور العمالة الذي يخوض حروبا بالوكالة في إطار تنفيذ الأجندات الإمبريالية والصهيونية لإعادة تشكيل المنطقة ومواصلة التحكم فيها ووضع اليد على مقدراتها وثرواتها.

إن حزب العمال:

  • يدين بشدة هذا الموقف المتخاذل والمتواطئ الذي يؤكد حقيقة ارتباطات حكومة الائتلاف الرجعي المعادية لثوابت الشعب التونسي الوطنية والقومية والإنسانية.
  • يعتبر موقف الدبلوماسية التونسية دليلا على عمق تبعية حكومة “النداء/النهضة” للمحور الرجعي الخليجي التّابع الذّليل للسياسات الإمبريالية والصهيونية في المنطقة.
  • يعتبر هذا الموقف مسمارا جديدا في نعش “جامعة الدول العربية” المعادية للتطلعات الوطنية والتحررية للشعوب العربية ولقضاياها العادلة.
  • يدعو الشعب التونسي لرفض هذا الانخراط الذي يتمّ على حساب السيادة الوطنية ومبادئ الثورة التونسية المساندة للقضايا العربية العادلة ولقوى التحرر الوطني.
  • يدعو مجلس نواب الشعب إلى ممارسة حقه في سحب الثقة من وزير الخارجية الذي يعتبر من رموز التطبيع مع العدو الصهيوني، ومساءلة الحكومة حول موقفها من تصنيف “حزب الله” وانخراطها في المحور السعودي الخليجي.
  • يؤكد أن موقف الدبلوماسية التونسية لا يعبّر عن حقيقة مواقف الشعب التونسي المناهض للاحتلال الصهيوني للأراضي العربية والمساند لكل القوى المقاومة له مهما كانت مرجعياتها الفكرية وأصولها الطائفية).

ع.ع.م.

شارك رأيك

Your email address will not be published.

error: لا يمكن نسخ هذا المحتوى.