الرئيسية » أهم ما في حوار الرئيس على الوطنية الأولى

أهم ما في حوار الرئيس على الوطنية الأولى

الباجي تلفزة

تبث قناة الوطنية الأولى هذا المساء حوارا  مع الرئيس الباجي قايد السبسي  مع الصحفي الياس الغربي ويتناول فيه بالطبع مجمل القضايا المطروحة على الساحة التونسية.

ويتعرض رئيس الجمهورية حسب مصادر وثيقة في بداية حواره الى مستلزمات تكريس الديمقراطية وضرورة توفير شروط الإستقرار للحكومة حتّى تتفرغ المهام الكبرى الموكولة لها دستوريا.

ويعتبر رئيس الجمهورية في حواره الليلة  أنه لابد من  تمكين الحكومة من أغلبية مريحة تكفل الاستقرار اللاّزم في المرحلة الصعبة التي تمرّ بها البلاد.

ويؤكد الرئيس أنه ليس هنالك أي  تراجع على مواقفه في الحملة الإنتخابية وخاصة من حيث أن  الوطن قبل الأحزاب. كما يؤكد أيضا أن الإختلاف قائم مع النهضة وأنه ليس مدينا بانتخابي للنهضة ويسترك طبعا راشد الغنوشي و10 أو 15 من أنصار النهضة قاموا بالتصويت له. ولكن  قايد السبسي يشدد على أن الديمقراطية تفترض إحترام الأغلبية للأقلية وكذلك الأقلية للأغلبية.

وبخصوص تقييم أداء الحكومة وكيفية الخروج من الأوضاع الحالية فإن رئيس الجمهورية يرى أن الحكومة اليوم  مهمتها الأساسية هي القيام بالإصلاحات الكبرى ولكنها وجدت  نفسها مظطرة لمجابهة مشاكل يومية وضرورة إيجاد حلول لها. وبالرغم من هذا فهو يعتقد أن مردودها معقول لأن الحكم على الأداء يستوجب معرفة الأوضاع والأوضاع شهدت بداية تحسن.

وبخصوص ما يروج حول تغيير الحبيب الصيد  على رأس الحكومة يذكر رئيس الجمهورية أن تسمية رئيس الحكومة ليبست من مشمولات رئيس الجمهورية وأنه  لا نيّة له في تغييره وخيار رئيس حكومة غير متحزب هو خيار صائب لأن الحكومة هي حكومة الشعب

ويعلن رئيس الجمهورية في حواره مع الياس الغربي أنه يمتلك حلولا للخروج من الأوضاع الإقتصادية والإجتماعية عبر القيام بالإصلاحات الكبرى وعودة الجميع للعمل وإستغلال إستعداد دول شقيقة وصديقة لبعث مشاريع إقتصادية ودعم تضامن مختلف شرائح المجتمع بين بعضها ومواصلة النجاح في مجابهة الإرهاب إعتمادا على التعاون الإقليمي والدولي.

كما يعلن أنه  سأتقدم بمبادرة بها بوادر حلول للمشاكل الاقتصادية والاجتماعية وتمويلها يكون من خارج ميزانية الدولة.

وتعرض رئيس الدولة في حواره بالطبع لمواضيع أخرى أولها نداء تونس الذي يعلن حوله أنه  تدخل بطلب من الشقين وخارطة الطريق للجنة 13 كان بإمكانها حلّ الأزمة ويرى أن كل طرف مخطىء. ويجزم أيضا أنه لن يتدخّل مستقبلا في نداء تونس ورئاسة الجمهورية ستكون بعيدة تماما عن الشؤون الحزبية.

وبخصوص رضا بلحاجفإن تالرئيس يرى أن  الرجل له مزايا كثيرة وسيقع توسيمه واستقالته تمت بالاتفاق معه  وتضع حدّا للخلط بين الرئاسة والحزب.

ويصر الرئيس في ما يتعلق بالأحداث التي رافقت الاحتجاجات على رأيه بأن  أيادي خبيثة لأحزاب سياسية كانت ورائها ويعلن أن مسؤوليته  تقف عند هذا الحدّ وأن باقي الملف  بيد القضاء.

كما اشار الباجي قايد السبسي الى أن تأويل تصريحاته في الصحافة البحرينية  لم يكن صحيحا وأنه قام بتحليل عام حول تونس ويوضح أن التكنولوجيات الحديثة تمكّن الجميع من الاطلاع على ما يحدث بكل بلد.

وفي خصوص الاغتيالات السياسية يعترف الرئيس أن عائلة بلعيد لها مآخذ على تعاطي القضاء  ويضيف أن معرفة من يقف ورء الاغتيال  قضية الشعب برمته ووزارة الداخلية قامت بجهد كبيرفي هذا المجال.

ع.ع.م.

شارك رأيك

Your email address will not be published.

error: لا يمكن نسخ هذا المحتوى.