الرئيسية » حزب التكتل ينصهر في تنظيم جديد

حزب التكتل ينصهر في تنظيم جديد

مصطفى بن جعفر

بعد خسارته في الانتخابات التشريعية الأخيرة (اكتوبر2014) وعدم تمكنه من التمثيل في البرلمان يستعد حزب التكتل الديمقراطي للعمل والحريات للانصهار في تنظيم أوسع.

ويذكر أن حزب التكتل قد انشأ في 9 أفريل 1994 بقيادة مصطفى بن جعفر المنشق لتوه عن حركة الديمقراطيين الاشتراكيين حينها وقد تحصل الحزب على التأشيرة القانونية في 25 أكتوبر 2002 في عهد الرئيس السابق زين العابدين بن علي.

وفي انتخابات اكتوبر 2011 للمجلس التأسيسي استطاع الحزب افتكاك موقع متقدم في المجلس وشارك في حكومة الترويكا التي قادتها حركة النهضة بعد أن تبوأ رئيسه خطة رئيس المجلس التأسيسي.

وقد اجتمع المجلس الوطني لحزب التكتل الديمقراطي من أجل العمل والحريات لحزب التكتل الأحد الماضي  للنظر في وضعية الحزب وفي مقترحات تتعلق بالاندماج في  مبادرة  تكوين حزب جديد مع شركائه من أحزاب سياسية و شخصيات وطنية وشخصيات مستقلة حسب بيان الحزب .

وأوضح حزب التكتل في بيانه حول الموضوع ما يلي :

”  أكد أعضاء المجلس الوطني على ضرورة تغليب المصلحة الوطنية ونكران الذات في خدمة المشروع الاجتماعي الديمقراطي وتوحيد الصفوف وعلى دعمه التام لتجسيم المسار التوحيدي للعائلة الإجتماعية الديمقراطية بهدف تكوين حزب سياسي جديد من أجل تصحيح المسار وخلق التوازن السياسي الذي يضمن الاستقرار ومن أجل تجاوز خيبة الأمل التي تدفع العديد من التونسيين و خاصة الشباب إلى العزوف عن الشأن العام و تكريس المواطنة الحقيقية وسيادة الشعب في تسيير البلاد ومن أجل تمكين المواطنات والمواطنين من حقوقهم السياسية والاقتصادية والاجتماعية ووضع الإصلاحات الكفيلة بتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة” .

وأضاف البيان : ” وبعد مناقشة مقترحات خارطة الطريق والهوية السياسية والهيكلة التنظيمية للمكون الجديد، صادق المجلس الوطني لحزب التكتل على مبدأ المواصلة الحازمة في مسار تكوين حزب جديد مع شركائه من أحزاب سياسية و شخصيات وطنية و اعتبارية مستقلة، كما رفع المجلس الوطني توصياته إلى المكتب السياسي والفريق المكلف بالتشاور مع شركائنا إلى التسريع في بناء هذا المكون الجديد والاستمرار في تشريك الهياكل المحلية والجهوية وإعتماد مبدأ التمثيل النوعي للشباب والنساء في قيادة مجددة” .

وتجدر الاشارة أن  التنظيم الجديد  يضم ثلاث احزب وهي التكتل والتيار الديمقراطي والتحالف الديمقراطي .

ع.ع.م.

 

شارك رأيك

Your email address will not be published.

error: لا يمكن نسخ هذا المحتوى.